سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
أزمات متضخمة وحصار خانق ينذر بكارثة إنسانية في مخيم الركبان
يشهد مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية أزمات حادة وموت بطيء يعيشه سكان المخيم، حيث يقطن في المخيم 7 آلاف نسمة من عدة محافظات ممن هجرتهم آلة الإجرام الأسدية ليستقر بهم الحال في تلك البقعة الجغرافية الصغيرة التي تعتبر بمثابة سجن كبير في الصحراء.
يعيش الأهالي في المخيم أوضاعاً مأساوية متردية لحد كبير وانتشار الأمراض المعدية والأوبئة وسط انقطاع تام لأدنى مقومات الحياة، حيث يموت يومياً عدة أطفال بسبب النقص الحاد في الحليب والرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى موت الكثير من كبار السن نتيجة البرد القارس وانعدام الرعاية الصحية والأدوية.
يأتي انعدام تلك المقومات الأساسية من مواد غذائية وحليب الأطفال بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه عصابة الأسد المجرمة وميليشياتها على المخيم بعد سيطرتها على مناطق واسعة من البادية بعد معارك مع الثوار قبل سنتين تقريباً.
هذا وقام الأهالي بإطلاق عدة مناشدات إنسانية في ظل غياب تام للمنظمات الدولية والحقوقية
في ظل فرض عصابة الأسد والميليشيات التابعة لها حصار خانق على الأهالي لإجبارهم للعودة إلى مناطق سيطرتها، حيث خرجت أغلب العوائل فواجهت الاعتقال والتغييب في السجون والتصفيات وخاصة الشباب.
This Post Has 0 Comments